هي رواية جميلة عن فتاتة غجرية يتبناها زوج وزوجة لا ينجبان، تكبر الفتاة لتتزوج وتنجب إبنًا، ثم تبدأ بالبحث عن أبويها الأصليين، تسافر لتبحث عنهما ، ولكنها في الأصل كانت تبح عن نفسها، عما بداخلها من تفرد، ثم تطلق العنان بعد ذلك لطبيعتها، فهي ساحرة تستطيع معرفة الكثير عن الناس ، فتقوم باعطاء المحاضرات العامة للناس ليتخلصوا من همومهم الحياتية ويتعرفون على طرقهم الصحيحة في الحياة، دون التأثير من العالم الخارجي على اختيارات الانسان ومشاعره.
وككل فكر مختلف واسلوب جديد تُتهم من قبل رجال الدين بالهرطقة ويحاربونها بمقالات معادية للالحاد في الصحف المختلفة، فماذا ستفعل بطلتنا ، هل ستستلم ؟ أم ستهرب من اجل ابنها وكل من يحبونها؟ اجمل ما في الرواية انها على هيئة احاديث صحفية مع ابطال الرواية كل يتكلم من وجهة نظره على الاحداث.
-"الناس يوجدون واقعًا ليصبحوا من بعدها ضحايا لهذا الواقع الذي أوجدوه".
-"لا احد يضع أحلامه ففي يدي من قد يبددها".
-"حياتنا صدامًا مريرًا بين أحلامنا نحن والاوقع الجماعي".
-"انها الجريمة الكاملة، لاننا نجهل من قتل فرحتنا ، ما كانت دوافعهم، أو أين يمكن ايجاد القتلة".
-"إن المنقتحين أتعس من الانطوائيين وعليهم التعويض عن ذلك بالاثبات الى انفسهم على الدوام كم هم سعداء".
-"طريقان مفترقان في غابة وأنا اخترت الطريق التي عبرتها قلة".
-"تعلمت ان اتألم في صمت طوال حياتي".
-" عندما تصبح الكلمات قاصرة عن تجسيد الفكرة نلجأ إلى السكوت".
-"كل ما علينا فعله هو أن نفهم أن لوجودنا سببًا وأن نلزم أنفسنا بذلك".
-"كلما تغير العالم أمامي، تغير للأسوأ".
-"الوحدة تزداد شدة عندما نحاول الوقوف أمامها وجهًا لوجه، لكنها تضعف عندما نتجاهلها ببساطة".
-"لم تكن الكتابة مجرد التعبير عن الفكر بل طريقة لعكس معنى كل كلمة معًا".
-" ان استاطعت روحك ان تتواصل مع ذهنك، فسوف تتممكنين بعد من تغيير أمور أكثر"
-"ما المعلم؟ هو ليس من يعلم أمرًا بل من يلهم تلميذه لتقديم أفضل ما لديه لاكتشاف ما سبقت معرفتهما له".
-" عندمت أموت ادفنوني واقفة، لأنني قضيت حياتي كلها راكعة".
-"الحب شئ يُبنى أكثر من كونه يُكتشف".
-"أعيدي برمجة نفسك كل دقيقة من اليوم، بأفكار تسهم في نموك، عندما تشعرين بالغيظ أو الارتباك حاولي الضحك على نفسك، اضحكي عاليًا على المرأة التي ترزح تحت عذابات الشكوك والقلق، المرأة المقتنعة أن مشكلاتها أهم ما في العالم".
-"ما معنى التعلم ؟ تكديس المعرفة أم تحويل حياتك؟ وضع الشئ على الرف أم انه التخلص من كل ما لم يعد مفيدًا ومتابعة الحياة من ثم، ونحن نشعر بأننا أخف".
-"على الرفوف كانت كل الكتب التي فَرَضَت على شرائها وقرائتها والتعليق عليها بالحواشي وأنفقت من المال والوقت فيها، كانت هي شخصيتي وتربيتي والمعلمون الحقيقيون لي".
-"لن اجازف أبدًا بالتخلي عن المؤكد لصالح المحتمل البسيط".
-"لا تدع نفسك تُقهر بآراء الناس".
-"يتعلم الناس 25% من معلميهم، و 25% من الاصغاء الى أنفسهم، و 25% من اصدقائهم، و 25% من الوقت".
-" تحصل التغيرات فقط عندما نسير عكس ما تعودنا القيام به".
-" أتحدث إلى أمرأة يمكنها سماعي في عالم بات فيه كل الرجال صمًا".
- إننا ندخل عالمًا جديدًا عندما نمشي خطانا الخاصة وليس الخطى التي يرغمنا المجتمع على مشيها".
-"لم افهم قط لماذا كانت تختار على الدوام الدروب الأصعب والأكثر إيلامًا، لكن لا ينبغي لنا ان نفهم كل ما يجري".
-"أصرت على التفر في مواجهة أي عاصفة".
-"الحب يحدث ببساطة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق