من أشهر رواياته"مذكرات ظابط في الأرياف"
وهذه الرواية من الروايات الجميلة التي تحكي عن مصري ذهب للعمل في العراق لينفق على زوجته وأبيه المريض، وأطرف شيئ في الرواية أنك لاتعرف هل هي سيرة ذاتية أم قصة يتخيلها الكاتب وهذا من فرط اندماج الكاتب في الأحداث، ومن مميزات القصة أن الكاتب حكى لنا القصة مرتين مرة على لسانه والمرة الاخرى على لسان أحد أبطال القصة ليحكى لنا هو نصف القصة ويحكي لنا البطل الآخر النصف الآخر، ومن اجمل ما جاء على لسان أحد أبطال القصة:
"إن فلسطين ولبنان وسوريا والعراق والاردن وبلاد الشام كلها لاتصلح إلا للتجارة، التجارة بكل شئ: السلع، المذاهب الدينية والسياسة أما المصريونوالسودانيون فقد خلقهم الله بناءون ومبدعون وزراع للأرض بفطرتهم، فمصر هي أوروبا العرب شاء العرب او رفضوان اما الدول العربية المطلة على المتوسط فهي لا تصلح إلا كمتجعات على المتوسط".
ومن المواضيع المهمة التي تعالجها الرواية ، المآسي التى أعقبت حرب العراق وجائت على لسان امرأة عراقية كان يعمل لديها بطل القصة ويحكى على لسانها ما تعرضت له وأسرتها من تعذيب وذل.
كما تحكى لنا أحد الشخصيات الثانوية في القصة عن مأساتها في مجاعات الصومال واستمتعت كثيرا بوصفها للغابات والمراعي الجميلة هناك.
تتهادى القصة بين الخيال والواقع حتى تصل بك الى النهاية دون تكلف أو تعقيد
وهذه الرواية من الروايات الجميلة التي تحكي عن مصري ذهب للعمل في العراق لينفق على زوجته وأبيه المريض، وأطرف شيئ في الرواية أنك لاتعرف هل هي سيرة ذاتية أم قصة يتخيلها الكاتب وهذا من فرط اندماج الكاتب في الأحداث، ومن مميزات القصة أن الكاتب حكى لنا القصة مرتين مرة على لسانه والمرة الاخرى على لسان أحد أبطال القصة ليحكى لنا هو نصف القصة ويحكي لنا البطل الآخر النصف الآخر، ومن اجمل ما جاء على لسان أحد أبطال القصة:
"إن فلسطين ولبنان وسوريا والعراق والاردن وبلاد الشام كلها لاتصلح إلا للتجارة، التجارة بكل شئ: السلع، المذاهب الدينية والسياسة أما المصريونوالسودانيون فقد خلقهم الله بناءون ومبدعون وزراع للأرض بفطرتهم، فمصر هي أوروبا العرب شاء العرب او رفضوان اما الدول العربية المطلة على المتوسط فهي لا تصلح إلا كمتجعات على المتوسط".
ومن المواضيع المهمة التي تعالجها الرواية ، المآسي التى أعقبت حرب العراق وجائت على لسان امرأة عراقية كان يعمل لديها بطل القصة ويحكى على لسانها ما تعرضت له وأسرتها من تعذيب وذل.
كما تحكى لنا أحد الشخصيات الثانوية في القصة عن مأساتها في مجاعات الصومال واستمتعت كثيرا بوصفها للغابات والمراعي الجميلة هناك.
تتهادى القصة بين الخيال والواقع حتى تصل بك الى النهاية دون تكلف أو تعقيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق