الرواية عبارة عن مذكرات حدثت للكاتب وهي تقربك من شخصيته فهو مؤمن بالمعجزات والبحث عن الكنوز ومغامر وحساس ومحب للسفر.
والرواية تعالج بشكل أساسي فكرة الحب بلا أمل ، الحب من أجل الحب، فعندما يحب المرأ شخصًا من عالم آخر مختلف عن عالمه وتأتي لحظة الفراق الحتمية، ماذا سيقول أحدهما للآخر اكثر مما قاله باولو للفتاة عازفة الكمان التي احبته:
"أحبك كنهر يوجد الظروف الملائمة للأشجار والشجيرات والزهر لكي تنمو على ضفتيه .
أحبك كنهر يروي ظمأ العطاش وينقل الناس إلى حيث يريدون.
آخذ حبك وأعطيك حبي، ليس حب عادي بل حب لا اسم له أو تفسير، كنهر يعجز عن تفسير سبب جريانه في مسار محدد وانما يجري للأمام ببساطة، حب لا يطلب أي شئ ولا يعطي أي شئ في المقابل، انه يوجد فحسب، لن اكون ملكًا لكِ يومًا ولن تكوني ملكًا لي، لكن يمكن لي ان أقول بصراحة، أحبك أحبك أحبك.
-ومن اجمل المقولات التي جائت على السنة أبطال الرواية:
- الخيان نلوم الماضي أو نمتنزران الصيني يظل برعمًا صغيرًا لخمس سنوات من نموه مستثمرًا ذلك الوقت لتطوير نظامه الجذري، ثم ينبثق دفعة واحدة ويشهق الى ارتفاع خمسة وعشرين مترًا.
- إذا حدث وهبت ريح باردة على حياتي ، ستشعل نار الصداقة من أجلي.
- إذا سعينا الى شئ فالشئ ذاته يسعى إلينا.
- مالا يمكن علاجه لابد من تحمله.
- لا تكف عن الكفاح من أجل شئ انت مقتنع بانه جدير بالكفاح.
- مما يضفي تشويقًا على الحياة الإيمان بالكنوز والمعجزات.
- نتعلم من الماضي ولكننا لسنا نتيجة له، في الماضي عانينا في الماضي أحببنا ، في الماضي بكينا وضحكنا، لكن لا جدوى من ذلك بالنسبة الى الحاضر، للحاضر تحدياته، جانبه الجيد والسئ، لا يمكن لنا أن نلوم الماضي او نمتن له على ما يحصل الآن، فكل تجربة جديدة لا دخل لها من قريب أو من بعيد بالتجارب الماضية هي جديدة على الدوام.
- إن كل ما نحققه بالانتقام هو مساواة انفسنا بأعدائنا في حين اننا بالصفح عنهم نظهر حكمة وذكاء.
- أن تعيش يعني أن تختبر أمورًا لا أن تتقاعس وتفكر في معنى الحياة.
- من أراد رؤية قوس قزح لا يخشى من المطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق