الخميس، 5 سبتمبر 2013

ليلى والمجنون - صلاح عبد الصبور

ليلى والمجنون صلاح عبد الصبور قد يظهر لك أيها القارئ انها مسريحة شعرية رومانسية ولكنها على العكس من ذلك فهي مسرحية سياسية وليلى فيها رمز لمصر التي لم يتزوجها قيس أبدًا هي مرثية لحال مصر في اعقاب نكسة 67 وتأتى احداثها في مكتب لجريدة يومية حرة يتم غلقها هي أيضا بعد الهزيمة لحرية قلمها كما ان احد الصحفيين كان خارجا من السجن السياسي وقال في وصف حاله داخله قائلا إنك لا تعرف معنى السجن لا تعرف معنى ان ينغرس القفل الصلب بأعصابك حتى تتحطم رأسك في أيام فاقدة المعنى والاسم حتى تخشى أن تصحو يومًا لا تعرف من أنت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق