كتاب:رحلة الى مصر
الكاتب:نيكوس كازانتزاكيس 1927
ولمن لا يعرفه فهو نجيب محفوظ اليونان، هذه الحضارة القديمة المندثرة التى علمت هي والحضارة المصرية القديمة الانسانية اول معانى الحضارة، وسطرتا معا جنبا الى جنب معانى البناء والفلسفة، والعالم بأسره مدين لهتين الحضارتين بالكثير.وهو واسع الثقافة فهو يعرف احمد شوقي والملوك العباسيين وواسع القراءة لمصر وتاريخها
وقد وصف في كتابه مصر على حقيقتها: عظمتها وخزيها نجاحها واخفاقها أجمل ما فيها وأقبح ما فيهافهو كما قال قد رأي فيها:"الوجه الاخضروالوجه الصحراوي الرمادي".
فقد تكلم عن النيل ودلتاه وزار القاهرة والأهرام ومصر العليا ووادى الملوك وأثنى كثيراعلى اخناتون كما تحدث عن احوال مصر في اعقاب الحرب العالمية الاولى وتنبأ في انها ستقود الدول سياسيا في المرحلة التالية، كما ذهب الى سيناء ووصف جبل الطور ودير سانت كاترين كما لم يصفهما احد من قبل.
وتتشابه نظريته مع هيرودوت وجمال حمدان في أن النيل هو سبب تأصل فكرة تقديس الحاكم وبالتالى استبداده وذلك لأن الحاكم هو الذي بيده تقسيم مياه النيل فبيده رزق الفلاح وبيده حياته،
ولكنه للأسف ردد المقولات الخاطئة التى دونها هيرودوت في اكذوبة ابنة خوفو ومصادر تمويل بناء الأهرامات والعبودية للعمال.
وقد قال عن القاهرة:"الآن استطيع ان ارى الصحراء تلف كل البيوت، تلف المدينة وتحاصرها أما زهرة القاهرة فإنها تستلقي متفتحة على الرمال تشرب من ماء النيل وتزهر".
وقد قال واصفا الأهرامات:"هذا الظمأ إلى الأبدية يحكم مصر والاهرامات مثل الخيام حجرية تخيم في صحراء الموت وتحرس الروح حتى لا تموت".
ولكنى آخذ على المترجمين انهم لم يضيفوا الحواشي التى يحتاجها القاريء للتعريف ببعض الاماكن التى ورد ذكرها وموجودة في اليونان والتى لايعلم القارئ عنها شئ كما ورد ذكر بعض الالهة الاغريقية القديمة والتى لم ينوه عنها المترجم ولم يعرف القارئ برمزيتها.
الكاتب:نيكوس كازانتزاكيس 1927
ولمن لا يعرفه فهو نجيب محفوظ اليونان، هذه الحضارة القديمة المندثرة التى علمت هي والحضارة المصرية القديمة الانسانية اول معانى الحضارة، وسطرتا معا جنبا الى جنب معانى البناء والفلسفة، والعالم بأسره مدين لهتين الحضارتين بالكثير.وهو واسع الثقافة فهو يعرف احمد شوقي والملوك العباسيين وواسع القراءة لمصر وتاريخها
وقد وصف في كتابه مصر على حقيقتها: عظمتها وخزيها نجاحها واخفاقها أجمل ما فيها وأقبح ما فيهافهو كما قال قد رأي فيها:"الوجه الاخضروالوجه الصحراوي الرمادي".
فقد تكلم عن النيل ودلتاه وزار القاهرة والأهرام ومصر العليا ووادى الملوك وأثنى كثيراعلى اخناتون كما تحدث عن احوال مصر في اعقاب الحرب العالمية الاولى وتنبأ في انها ستقود الدول سياسيا في المرحلة التالية، كما ذهب الى سيناء ووصف جبل الطور ودير سانت كاترين كما لم يصفهما احد من قبل.
وتتشابه نظريته مع هيرودوت وجمال حمدان في أن النيل هو سبب تأصل فكرة تقديس الحاكم وبالتالى استبداده وذلك لأن الحاكم هو الذي بيده تقسيم مياه النيل فبيده رزق الفلاح وبيده حياته،
ولكنه للأسف ردد المقولات الخاطئة التى دونها هيرودوت في اكذوبة ابنة خوفو ومصادر تمويل بناء الأهرامات والعبودية للعمال.
وقد قال عن القاهرة:"الآن استطيع ان ارى الصحراء تلف كل البيوت، تلف المدينة وتحاصرها أما زهرة القاهرة فإنها تستلقي متفتحة على الرمال تشرب من ماء النيل وتزهر".
وقد قال واصفا الأهرامات:"هذا الظمأ إلى الأبدية يحكم مصر والاهرامات مثل الخيام حجرية تخيم في صحراء الموت وتحرس الروح حتى لا تموت".
ولكنى آخذ على المترجمين انهم لم يضيفوا الحواشي التى يحتاجها القاريء للتعريف ببعض الاماكن التى ورد ذكرها وموجودة في اليونان والتى لايعلم القارئ عنها شئ كما ورد ذكر بعض الالهة الاغريقية القديمة والتى لم ينوه عنها المترجم ولم يعرف القارئ برمزيتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق