الأحد، 18 مايو 2014

النافذة


تنتظر بجوار النافذة تترقب مجيئه،
رغم أن باب مبنى شقتيهما ليس في هذه الجهة من الشارع ولن تراه عند حضوره، في هذا الشارع بالذات ومن هذه النافذة بالذات، لكنها بالرغم من ذلك أطالت النظر الى الشارع وأذنيها تترقب خطواته على السلالم، مجروحة هي من مشاجرة الامس بينها وبينه، لا تعرف حقيقة المشاجرة أوسببها ولكنها فقط تعانى من ضغط انتقالها المفاجئ الى حياة جديدة، القلق والإطمئنان الامل واليأس، قالت في نفسها عندما يعود هو سأعاتبه، لن أسامحه أبدًا ،
 لا عندما يعود سأبكي لأني حزينة ، لا بل سأضحك لأني أشتاق إليه، وفجأة سمعت صوت المفتاح بالباب، وسمعت خطواته الهامسة في دخوله،
وقال بصوته المرح:" أما انا جبتلك حتت بطيخة بس يارب متطلعش قرعة المرة دي بقى"
فابتسمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق