الأحد، 4 مايو 2014

آرنست همنغواي






هل كل الكتَّاب الذين كتبوا روايات تصف الحروب شاركوا بأنفسهم في الحرب ؟ هل إذا ألَّف الكاتب رواية عن الصيد فهل سيذهب بنفسه ليصطاد ؟
هذا ما فعله كاتبنا " إرنست همينغوي " فقد ادت حياته الثرية بالخبرات ان يكتب رواياته المتنوعة جميعًا من أرض الأحداث.
هل أحيانا تكون الرواية اشهر من الكاتب نفسه؟
الكثير منا يعرف رواية العجوز والبحر ولكن لا يعرف ان " إرنست همينغوي " هو كاتبها وهي حاصلة على جائزة نوبل لعام م 1954

إرنست ميلر همينغوي أمريكي من 1899 الى 1961
شارك في الحرب العالمية الأولى والثانيه حيث خدم على سفينة حربيه أمريكيه كانت مهمتها اغراق الغواصات الألمانية,بالاضافة الي اشتراكه في الحرب الأهلية الإسبانية.
وتعد رواية "وداعا أيها السلاح"و " رجال عند الحرب " موسوعة لتأريخ الحربين العالمية الاولى والثانية
عمل صحفيا ومراسلًا حربيا في اسبانيا ثم متطوعا للصليب الأحمر الإيطالي
ذهب الى اسبانيا وقضى ثلاثة اشهر بين حلبات مصارعة الثيران خصيصا ليكتب رواية "الموت عصرًا" وهي تعتبر موسوعة رياضية لمصارعة الثيران.
كان أبوه طبيبًا مولعًا بالصيد والتاريخ الطبيعي، اشترى له أبوه بندقية صيد، واحترف الصيد حتى انه كتب رواية "روابي إفريقيا الخضراء" عن رحلة قادته لشرق القارة لصيد الطرائد البرية وهي هوايته منذ الصبا.
السؤال الأخير: هل اهتمام الكاتب بفكرة الموت في رواياته وحكياته عن الحروب والطلقات النارية جعلوه يرغب في خوض تجربة الموت بنفسه؟

هذا ما سأله النقاد مبررين انتحاره بطلقة من بندقيته المحببة
ولأسرة همينغوي تاريخ طويل مع الانتحار. حيث انتحر والده أيضاً، كذلك أختاه غير الشقيقتين، ثم حفيدته ويعتقد البعض وجود مرض وراثى في عائلته يسبب زيادة تركيز الحديد في الدم مما يؤدى إلى تلف البنكرياس ويسبب الاكتئاب أو عدم الاستقرار في المخ. ما دفعهالانتحار في النهايه خوفاً من الجنون.
أعماله الأخرى:
رجال بلا نساء - الشمس تشرق أيضاً - ثلاث قصص وعشر قصائد-في وقتنا - سيول الربيع - الطابور الخامس - الفائز لا ينال شيئاً - أن تملك والا تملك - لمن تقرع الأجراس - عبر النهر نحو الأشجار -ثلوج كلمنجارو - القتلة - وليمة متنقلة - جزائر في النهير - قصص نك آدامز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق