خذ
يا بنى هذه الجوهرة التى تحلى عيني حورس فمن تقلدها لا يمسه سؤ ابدا،
فتناولها الابن بين يديه مأخوذا بسحرها وسألها كم سعرها ياأمى؟ أرهنتى
منزلنا؟ ام بعتى أرضنا؟
قالت لا يبنى ان ثمنها غالى حقاً ، ولكنى لم ارهن البيت بل بعت اغلى شئ في الوجود وأ
جهشت بالبكاء
فهزها قائلا : ماذا بعتى إذاً، فقالت له لقد بعت قلب أمى فقد أخذه طبيب
المدينة بعد ان ماتت فكان يريد فحص قلبا ميت حديثا مقابل هذه الجوهرة فيريد
ان يبحث في القلب عن الكا التى يتكلم عنها الكهنة ويقولون ان محلها القلب
فوجودك في الدنيا اغلى عندي من امى يا بنى، هكذا تبدأ القصة المثيرة للمشاعر بوتيرة متهادية بين العاطفة والعقل والمبادئ والواجب، وتستمر الأحداث فيعثر الإبن على قلب جدته مع صديقه الطبيب، ويعرف أن أمه ابتاعته لتشبع فضوله العلمي في اكتشاف الـ"با" داخل قلب الإنسان، إستعاد احموزا قلب جدته وعرض على صديقه استعادة الجوهرة إليه لكنه رفض وقال له ابقيها معك، عمل احموزا ضابطًا في الجيش وتزوج من فتاة طيبة اسمها"نايت" ورزقها الله بطفل ولكن الأب لم يشهد ولادته لأنهم استدعوه في الجيش لتهدئة بعض الفتن في الاقاليم، وسافر واظهر براعة كبيرة في القتال إلا أنه عندما عاد لبيته وجد زوجته وابنه قد ماتا، فدفن جثتها تحت شجرة ودفن بجوارها الجوهرة التى اهدتها امه له، وتمر الأيام وتمر بمصر أزمات عصيبة تدفعه إلى القيام بانقلاب ويعضد من وضعه الجييش بأفراده جميعًا ثم ينقلب على الملك الضعيف ويصبح هو الملك ويرحب به الجيش ويسمى نفسه "بسماتيك الثاني" وتعيش مصر في عهده رخاءاً منقطع النظير إلا أن قمبيز يبدأ في احتلال اطراف مصر في نهاية عهده ويشترك بسماتيك في حروب عدة ولكنه يموت قبل ان ينتصر عليه، ويموت بجوار شجرة زوجته المدفون أسفلها الجوهرة ، ولكن مصر تنتصر في النهاية على قمبيز وعلىكل معتد تسول له نفسه انتهاك حرمتها بعد ذلك.
خذ يا بنى هذه الجوهرة التى تحلى عيني حورس فمن تقلدها لا يمسه سؤ ابدا، فتناولها الابن بين يديه مأخوذا بسحرها وسألها كم سعرها ياأمى؟ أرهنتى منزلنا؟ ام بعتى أرضنا؟
قالت لا يبنى ان ثمنها غالى حقاً ، ولكنى لم ارهن البيت بل بعت اغلى شئ في الوجود وأ
جهشت بالبكاء
فهزها قائلا : ماذا بعتى إذاً، فقالت له لقد بعت قلب أمى فقد أخذه طبيب المدينة بعد ان ماتت فكان يريد فحص قلبا ميت حديثا مقابل هذه الجوهرة فيريد ان يبحث في القلب عن الكا التى يتكلم عنها الكهنة ويقولون ان محلها القلب
فوجودك في الدنيا اغلى عندي من امى يا بنى، هكذا تبدأ القصة المثيرة للمشاعر بوتيرة متهادية بين العاطفة والعقل والمبادئ والواجب، وتستمر الأحداث فيعثر الإبن على قلب جدته مع صديقه الطبيب، ويعرف أن أمه ابتاعته لتشبع فضوله العلمي في اكتشاف الـ"با" داخل قلب الإنسان، إستعاد احموزا قلب جدته وعرض على صديقه استعادة الجوهرة إليه لكنه رفض وقال له ابقيها معك، عمل احموزا ضابطًا في الجيش وتزوج من فتاة طيبة اسمها"نايت" ورزقها الله بطفل ولكن الأب لم يشهد ولادته لأنهم استدعوه في الجيش لتهدئة بعض الفتن في الاقاليم، وسافر واظهر براعة كبيرة في القتال إلا أنه عندما عاد لبيته وجد زوجته وابنه قد ماتا، فدفن جثتها تحت شجرة ودفن بجوارها الجوهرة التى اهدتها امه له، وتمر الأيام وتمر بمصر أزمات عصيبة تدفعه إلى القيام بانقلاب ويعضد من وضعه الجييش بأفراده جميعًا ثم ينقلب على الملك الضعيف ويصبح هو الملك ويرحب به الجيش ويسمى نفسه "بسماتيك الثاني" وتعيش مصر في عهده رخاءاً منقطع النظير إلا أن قمبيز يبدأ في احتلال اطراف مصر في نهاية عهده ويشترك بسماتيك في حروب عدة ولكنه يموت قبل ان ينتصر عليه، ويموت بجوار شجرة زوجته المدفون أسفلها الجوهرة ، ولكن مصر تنتصر في النهاية على قمبيز وعلىكل معتد تسول له نفسه انتهاك حرمتها بعد ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق