باسر وكهنة الفساد
سعدت كثيرا عندما شاهدت تمثال باسر وزوجته في متحف الاقصر الدور الأول بعد ان قرأت هذه القصة
قد شهدت مصر في آخر عهد رمسيس التاسع ثورة جياع تمثلت في نبش القبور وسرقة المومياوات نفسها، كما أنه في نهاية عهد رمسيس الثالث من الأسرة التاسعة عشر اول اضراب عمالى بسبب سوء أحوال المعيشة.
"باسر" كان حاكم طيبة الشرقية اما "يورعا" فكان حاكم طيبة الغربية، وحينها سرقت
المقابر الملكية في وادى الملوك واتهم "يورعا" الحاكم باسر بسرقتها ووضعه
في السجن ، فذهبت زوجة باسر المخلصة متنكرة في زي الشحاذين الى قصر الفرعون
تطلب من زوجة الفرعون الطيبة فتح القضية والافراج عن زوجها،انقدت المحكمة العليا برئاسة الوزير ولم تثبت التهمة على باسر واتهم بها بعض الموظفين ككبش فداء ثم تكررت السرقات في عهد رمسيس العاشر، قبض على 60 من عتاة الاجرام في سرقة المقابر وهم الكهنة الكبار لمعابد خنسو وسبك وغيره.ففكر الكهنة والملوك في الاسرة الحادية عشر جمع المومياوات الملكية التى تبقت بعد حوادث السطو، واختاروا حفرة عميقة بجوار الدير البحري والتى شملت الكثير من مومياوات الملوك العظام مثل سقنن رع وسيتى الأول ورمسيس الأول وأحمس وأمينوفيس الأول ورمسيس الثالث، وظلت هذه الحفرة طي الكتمان حتى عثرت عليها أحد الأسر التى تبحث عن الآثار في صعيد مصر عام1871، ودب بينهم الخلاف ووصل الأمر الى الشرطة عا1881فتم نقل ما تبقى من المومياوات الى المتحف المصري في حفل مهيب.وتم الكشف عن خبيئة أخرى لمومياوات ملكية عند فتحة مقبرة أمنوفيس الثاني في وادي الملوك حيث عثر على موميائه سليمة في تابوتها وحولها مومياوات الملوك تحتمس الرابع ومرنبتاح وسيتى الثانى وسابتاح ورمسيس الرابع والخامس والسادس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق