قالت عنه لجنة نوبل للأدب "الذي يدمج
الهلوسة الواقعية بالحكايات الشعبية، والتاريخ والمعاصرة".
وقال عنه [الروائي المصري المعروف جمال الغيطاني] و الذي
أعرب عن سعادته بفوز الكاتب الصيني مو يان بجائزة نوبل للأدب للعام 2012 وأضاف أنه
لم يفاجأ بفوز مو يان بجائزة نوبل، مشيرا إلى أنه يعد أهم الروائيين الصينيين ولا يقل
قيمة عن الأديب الكولومبي جابرييل جارسيا ماركيز الفائز بجائزة نوبل عام 1982.
مو يان تعني بالصينية "لا
تتحدث"، وهو اسمه الأدبي. وفي كلمة ألقاها في جامعة هونغ كونغ المفتوحة، قال
مو إنه اختار هذا الاسم عندما كتب روايته الأولى. وأضاف أنه يعلم أن الحديث العلني
الصريح غير مرغوب به في الصين، ولهذا اختار هذا الاسم حتى لا يتحدث كثيرا.
هو كاتب صيني، يوصف بأنه "واحد من
أشهر الأدباء الصينيين وبأن أعماله من أكثر الأعمال التي تمنع السلطات الصينية
نشرها".
مو يان روائى صينى اسمه الحقيقي جوان موى اسمه
الأدبيمو يان (ولد في 17 فبراير1955)، من أسرة ريفية في شمال شرق الصين، بعد أن
انتهى من دراسته الابتدائية اتجه إلى زراعة الأرض، واستكمل في هذة الأثناء دراسته
الثانوية. وفي عام 1976 انضم إلى القوات المسلحة الشعبية للتحرير. وبدت موهبتة
الإبداعية في مجالات مختلفة؛ خاصة الرواية والقصة القصيرة.
بعد ثلاث سنوات بدأ يعمل كمعلم في قسم
الآداب بأكاديمية الجيش الثقافية. في 1991 حصل على درجة الماجسير في الآداب من
جامعة بكين للمعلمين. في 2012 حاز على جائزة نوبل في الأدب.
من أعمال مو يان : مطر هاطل في ليلة ربيعية، 1981 ، "خطة
فول الصويا" 1990، مخدع من البللور 1993 النجار 1993، ثلاث عشرة خطوة 1995، الضفدع
2009 ، ومن بين مجموعاته القصصية: النهر والغلطة ، الذرة الرفيعة
الحمراء (نشرت لأول مرة في عام 1987 في الصين، وفي عام 1993 باللغة
الإنجليزية)، أغنيات الثوم ، جمهورية النبيذ،شي فو،لحياة والموت ترتدي
لي ان
سمات كتابات مو يان
·
نلاحظ ان الكثير من عناوين رواياته بها
أسماء مزروعات وذلك لأنه عاش معظم طفولته لعائلة فلاحين فقيرة بين المزروعات ،
وكثيرًا ما تدور رواياته حول عائلات ريفية تعيش وسط حقولها وتكون الحقول دائما هي
الخلفية الفنية للرواية و في كتاباته يرسم مو يان صورة حية عن تجاربه حينما كان
شاباّ وعن الحياة في مقاطعته ,وظهر ذلك واضحاّ في روايته الذرة الرفيعة
الحمراء والتي صدرت بالإنكليزية عام 1993 ،كما ترجمت الى اللغة العربية بقلم د/حسانين فهمي الدكتور بكلية الالسن ، قسم اللغة الصينية
، جامعة عين شمس وصدرت طبعتها الأولى في المركز القومي للترجمة ، تتكون الرواية من
خمس قصص والتي تكشف عن عقود من القرن العشرين أثناء الاحتلال الياباتي للصين والتي
صور فيها ثقافة اللصوص وثقافة المحتل الياباني والظروف القاسية التي كان يعاني
منها الققراء من العمال والفلاحين في تلك الفترة.
ونشر مو يان، الذي حصل العام الماضى على
جائزة مانهاى الصينية للأدب، أولى رواياته عام 1981 الفجل الكريستال التي ذاع صيتها،
إلا أن روايته الأهم كانت عشيرة الذرة الرفيعة التي تحولت إلى فيلم سينمائى.ولمو
يان - الذي استقال من عمله بالجيش الصينى عام 1997 - حوالى 24 مؤلفا بين رواية
وقصة قصيرة وبحث. وتتميز كتاباته بالتحرر في معالجة قضايا السلطة والسياسة في
الصين المعاصرة بدون مواربة مع حس فكاهى عال. وينتقد الوسط الثقافى الصينى وعدم
تضامن مو يان مع غيره من الكتاب الذين يواجهون قمعا من السلطة الصينية.
. وينظر اليه في داخل الصين بشكل مختلف
حيث تقول طالبة صينية :“أعتقد أن السبب الرئيسي لاختياره هو أن أعماله تغطي
مجموعة واسعة من المواضيع. من خلال كتاباته يمكننا اكتشاف المزيد عن أفكارنا
الداخلية الخاصة والمشاعر حول التاريخ من خلال قراءة كتبه.
يعتبر مو يان نائب رئيس جمعية الكتاب
الصينيين (رسمية) وأول صيني يفوز بجائزة نوبل للآداب، بطلا قوميا بنظر الصحافة
الحكومية،
قال الروائي الصيني البارز مو يان، أول
صيني يمنح جائزة نوبل أرقي جوائز الأدب في العالم، إنه يتذكر أديب مصر والعرب
الراحل نجيب محفوظ وقت تسلمه الجائزة، منوهًا علي أن
علاقة الشعبين متأصلة في جذور التاريخ..
وأضاف: أثناء لحظات وأجواء عاصفة التصفيق
والأضواء المبهرة خلال استلامي جائزة نوبل في الأداب بالعاصمة السويدية ستوكهولم، راودتني روح أديب مصر
والعرب نجيب محفوظ الذي كان حاضرا في نفس الأجواء وبنفس المكان قبل سنوات عديدة،
وتلقي نفس الزخم والفرحة العارمة ليس في مصر وحدها بل في الصين التي تصف محفوظ
بأنه أعظم أدباء القرن. ويقول الباحثون الصينيون إنه من الطبيعي أن يتذكر الأديب
الصيني مو يان، أحد أعمدة الأدب العربي نجيب محفوظ تحديدا، خاصة لما يجمع بينهما من خصائص
متشابهة، فكلاهما روائي شرقي حاز على شرف الفوز
بجائزة نوبل في الأدب، كما أنهما يمثلان حضارتين عريقتين تربط بينهما علاقات قوية
منذ قديم الأزل، إضافة إلى وجود قدر كبير من التشابه في مزاج الأديبين، وفي
كتاباتهما وأعمالهما الرواية.
ويقول موا يان في أحد الحوارات التى أجريت
معه بعد استلامه جائزة نوبل إنه قرأ رواية "أولاد حارتنا"لنجيب محفوظ، وأعمالا مترجمة للروائي المصري جمال الغيطاني والشاعر السوري الشهير أدونيس، متمنيا أن يطلع
الصينيون على الأدب المصري والعربي، الأمر الذي أثار صدى كبيرا لدى القارئ المصري
والعربي، الأمر الذي توقع معه البعض أن تحتل أعمال مو يان مكانة بارزة في العالم
العربي، خاصة بعد البدء في ترجمة أعماله والتي بدأت في مصر بترجمة رواية "الذرة الرفيعة
الحمراء".
"ويعتبر الأديب والكاتب الصيني مو
يان أحد أكثر الكتاب الصينيين المعاصرين شهرة لدى الشارع الأدبي العالمي بفضل
ترجمة بعض أعماله إلى أكثر من 20 لغة أجنبية،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق