مع قرب انتهاء معرض الكتاب الدولي بالقاهرة
تعالت أصوات رواد المعرض والناشرين به مناشدة المسئولين بتغيير موعده لما تسبب
تزامنه مع الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير بالاقبال الضعيف
والخسارة المادية الكبيرة خاصة للمكتبات الصغيرة العارضة في سور الأزبكية وغياب
كبير أثناء الندوات الثقافية التي ينخفض الإقبال عليها ليصل إلى أقل من عشرة
حاضرين أثناء الندوات المختلفة وكانت هذه هي بعض تعليقات رواد المعرض التي جاءت
على لسانهم :
عم ياسر صاحب مكتبة الأسكندرية بسور الأزبكية
:
لقد أتيت من الاسكندرية خصيصًا لاغتنام فرصة
تحقيق مكاسب مادية أثناء المعرض لكن النتيجة جائت مخيبة للآمال، فرواد المعرض أقل
بكثير من الأعوام السابقة كما أن نسبة الرواد المصريين أقل من غيرهم من الدول
الشقيقة فالمرتبة الأولى لمشتري الكتب تأتى لرواد دول شرق آسيا ليشتروا الكتب
الدينية وكتب اللغة العربية والجغرافيا وعلم النفس التي يحتاجونها في دراستهم بجامعة
الأزهر ويأتي في المرتبة الثانية العرب من الدول الشقيقة كالكويت والسعودية وهم
يشترون الكتب التاريخية التي تحكي عن تاريخ بلادهم وتراثهم، فهم يبحثون عن تاريخهم
في أرض التاريخ، وساعدت الظروف الراهنة وخوف المواطن المصري من نزول الشارع وسوء
الأحوال الجوية على غياب الرواد المصريين خاصة المثقف المصري واقتصر تواجد
المصريين على تواجد العائلات التي ترغب في قضاء إجازة نصف العام مع أطفالهم
واقتصار شرائهم على كتب الاطفال، وأنا أناشد المسئولين بتوفير مواصلات داخلية
لتوصيل الرواد الى سور الازبكية لأنه يقع في آخر المعرض ويصعب الوصول اليه.
وبسؤاله عن أزمة شارع النبي دنيال في الاسكندرية وهدم مكتباته للكتب القديمة قال:
لقد كان خطأ عابر من الشرطة وجائوا واعتذروا لنا وتم اصلاح المكتبات التي افسدوها
وتم الصلح بين اصحاب المكتبات وافراد الأمن.
الاستاذ محمد أحمد أحد مشرفي جناح مكتبة دار
الهلال بالمعرض:
الاقبال كان ضعيفًا لهذا العام وانخفضت نسبة
البيع بمقدار 60% ويأتي اهتمام الرواد الأكبر بالكتب السياسية والشخصيات العامة
والروايات، اختلف كثيرا جو المعرض عن السنين السابقة للثورة حتى ان اعمال البناء
في المعرض التي لم تكتمل بعد تؤثر بالسلب على اقبال الرواد وعلى الحالة النفسية
للعارضين.
صلاح
صاحب احدى مكتبات سور الأزبكية:
ان تغيير موعد المعرض سيفيد كلًا من القرَّاء
والناشرين فتأجير المكان يكلفه أكثر من 3000 جنيه فيصبح تكلفة اليوم الواحد 600
جنيه ومنذ الثورة وأحوال المعرض في تدهور مستمر ولا يشتري المصريون إلا كتب
الأطفال.
سليمة من دولة الصين جامعة قناة السويس :
أنا احضر الدكتوراة في جامعة قناة السويس
ودرست اللغة العربية في الصين لمدة خمسة اعوام واشتريت كتاب من داخل الاخوان
المسلمون ليوسف ندا مع دوجلاس تومسون، وكتاب الاخوان المسلمون سنوات ما قبل الثورة
لحسام تمام .
صالحة من دولة ماليزيا طالبة بجامعة الأزهر:
إن معرض الكتاب مفيد جدا بالنسبة لي وقد
اشتريت منه الكتب التي احتاجها في دراستي بجامعة الأزهر وهي: تحفة الفقهاء، احياء علوم
الدين، وتفسير ابن كثير، وروايات متنوعة باللغة الانجليزية
عثمان من تايلند طالب بجامعة الأزهر :
احب مصر جدا واحب ان آتي لمعرض الكتاب كل عام
واشتريت كتاب حقائق التصوف والوسيط
في عقائد الامام الماتريدي
السيدة أم أحمد:
أتيت مع زوجي وابنى الصغير لذلك لم أخف من
الطريق ولكني كنت أخاف من الماديات، ولكن سور الأزبكية وفر لطفلي قصصًا جميلة
بأسعار زهيدة جدًا فهذه القصة يبلغ سعرها جنيهًا واحدًا وهذه تبلغ سعرها نصف جنيه
بالاضافة الى الالعاب الصغيرة وكتب التلوين والأقلام الملونة التي يحبها الأطفال.
واشترينا شاشة تلفزيون جديدة للتخفيضات التي تقدمها شركات الالكترونيات بمناسبة
المعرض.
الأستاذ صفوت:
أتيت أنا وأخوتي الصغار الى المعرض وقد لا
حظت اقبالًا ضعيفًا جدًا واقترح تغيير الموعد ليصبح في أجازة آخر العام الصيفية
للابتعاد عن ذكرى الثورة ولتتاح أيضًا فرصة للطلبة للحضور بكثافة أكبر وقد اشتريت
كتبًا متنوعة مثل:ثورة الوعي لتوفيق الحكيم، اختيارات مصيرية مايكل جرين الخيوط
الخفية محمد عيسى داود.
سارة أحمد 16 سنة:
أتيت مع اخوتي وعائلتي وكان تنظيم المعرض جيد
واشتريت مجلات ميكي الكتابين طريق النجاح
واكتشف نفسك لابراهيم الفقي، وكتب مساعدة للمناهج الدراسية.مروة على:
أتيت المعرض أنا وأخواي واشترينا كتب فلسفية
من مكتبة المشروع القومي للترجمة حيث ان بها تخفيض 50% للطلبة ومن الكتب التي
اشتريتها:تاريخ الفكر في العالم الإسلامي لكروث إيرنانديث ترجمة عبد العال صلاح،
وأرض الضياع للكاتب:ت.س إليوت، ترجمة نبيل راغب.
السيدة سماح علي:
التنظيم جيد هذا العام وأراه أفضل من السنين
السابقة لعدم وجود تزاحم حيث انه في السنين السابقة كنا نقف طابورا طويلا للدخول
الى المعرض الا انه في هذا العام دخلت انا وعائلتي دون زحام واشتريت كتاب: الفضيلة
للمنفلوطي والتبرك بالصالحين لعبد الفتاح اليافعي والتعايش النساني والتسامح في
الاسلام عبد الفتاح اليافعي.
ندى 17 سنة:
أتيت انا وصديقاتي وحدنا دون العائلة ولم نخف
أبدا من النزول للشارع بالعكس كان أفضل من العام الماضي ونحب المعرض جدا وسنأتي في
العام القادم واشتريت كتاب 30 قانون للمذاكرة الفعالة وقوة الحب والتسامح لابراهيم
الفقي وكلمات القرآن تفسير وبيان
الاستاذ صادق على 30 سنة:
أتيت أنا وزملائي في العمل واشتريت كتبًا
متنوعة مثل : العبقريات للعقاد وأنبياء الله لاحمد بهجت والنقض الجنائي لفتحي سرور
وألف ليلة وليلة وروايات لأجاثا كريستي وفقه السنة لسيد سابق، وكتب لنجيب محفوظ
وتوفيق الحكيم والفتاوى الكبرى للشعراوي.
http://tv.sohu.com/20090120/n261861404.shtml
77320738
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق