"بالأمس
حلمت بك" يثبت بهاء طاهر بها أنه المتربع على عرش القصة القصيرة المعاصرة
بلا منازع ، وهي مجموعة قصصية تتحدث عن أشخاص عاديين مثلي ومثلك في مواقف
مختلفة من الحياة مجرد ومضات يلقي بها على ملامح الشخصيات التي يرسمها
بريشته بلغة مركزة ساحرة تغنى عن مجلدات وقصص مطولة لتصف هذه الشخصيات
وأحوالها فتحتار مع ليلى في قصة"قهوة سادة" وتتألم لألمها الحزين لوفاة
والدها ومسؤلية اخوانها واخواتها وتتسائل هل ستتزوج من تحب ام ستقبل
بالعريس الكهل الذي رشحه لها عمها، وهذا مالا يجيب عنه بهاء طاهر بل يتركك
تتأمل وتفكر معه وتكتب النهاية التي تحلو لك، فقصصه لا تعطيك حلول جاهزة او
إجابات واضحة بل تفتح لك طاقة صغيرة تتوغل من خلالها إلى عوالم أخرى لمدة
قصيرة ثم يغلق الطاقة أمامك لتفكر معه في الأحاجي التي رأيتها ، وستتألم
معه ومع الرجل العجوز في قصة "نصيحة من شاب عاقل" والذي كان يسأل الأستاذ
عادل أن يعطيه مساعدة مالية ورفض الاستاذ عادل بشدة متعللا ان العجوز مدمن
ويصرف الأموال التي يعطها له على الكيف ويتزلل له العجوز بكل الطرق حتى
يسقط أمام سيارة ويهرب عادل ولا يسأل هل مات العجوز أم لا، فهل مات العجوز
وهل كان عادل عنده حق ام كان قاسيًا فيما فعل؟، وسترى في المجموعة القصصية
أيضًا قصة "سندس: الغجرية الجميلة التى لمم تتزوجح لأسباب لم يفصح لنا بها
الكاتب واالتى تبيع الملابس للفلاحات أثناء غياب أزواجهن في العمل في الحقل
ويرسم بأنامله أمامك الريف والشجر والحيوانات وكل شئ وكأنك هناك.
الجمعة، 22 فبراير 2013
الاثنين، 4 فبراير 2013
خلوة الغلبان إبراهيم أصلان
الكتاب عبارة عن يوميات لا تتحدث عن أبطال أو حروب او رومانسيات وأحداث خارقة بل هي تحكي عن أناس عاديين ولكنهم ليسوا عاديين فهم كتاب وأدباء ولكن اليوميات تقترب منهم من حياتهم واحلامهم ومشاعرهم تكشف عن كواليس كثير من الادباء، فقليل منا يعرف عن حياتهم الخاصة الكثير فيحكى عن كتاب مثل يحيى حقي وعباس العقاد وعن مواقف عابرة او مؤثرة بينه وبينهم ويحكى لنا عن مدى بساطتهم وكيف ان الكثير منهم يعانى كمن ضيق العيش والظروف القاسية وكم من اديب لم يعرفه الناس الى بعد موته وكم من اديب موهوب لم يعرفه الناس حتى بعد موته هو كتاب عن حياة الأدباء وحكياتهم التى لا نعرف عنها شئ ويأخذنا اصلان بهدوء بين صفوفهم
ثقوب في الثوب الأسود إحسان عبد القدوس
هو طبيب نفسي سافر للاستجمام في رحلة إلى إفريقيا وقد وعد نفسه أن يصفِّي زهنه تمامًا ويسترخي ولكنه قابل هناك أسرة لبنانية يلاحظ بين أفرادها ظواهر غريبة وهم ثلاث أخوات رجلين وامرأة ويفاجأ الطبيب أن الأخ الأصغر يطلب منه محاولة العلاج النفسي لأخيه الأكبر وأخته الصغرى فالأخت شخصيتها مترددة تصرخ وتزمجر كالأطفال والأخ يختفى بلا سبب ويجن جنونه بلا سبب، وافق الطبيب لكنه واجه مشكلة كبيرة هي ان رحلته قصيرة في حين ان علاج هذه الحالات يستغرق وقتًا طويلة، فما يترى سبب مرضهم النفسي؟ وهل سينجح الطبيب في العلاج؟ هذا ما تحكيه الرواية باسلوب جميل يرحل بك الى ادغال افريقيا فترى الوجوه السمراء من حولك وتشم رائحة التوابل النفاذة في انفك تستشعر ألم القارة السمراء وجمالها وتعساستها و واحلامها المبعثرة في كل مكان يتجلى اسلوب احسان عبد القدوس بين السهولة والرقي والعذوبة في غير تعقيد باختصار هي رواية تستحق القراءة وان تعيش بين جنباتها لتذهب الى هناك
السبت، 2 فبراير 2013
معرض الكتاب 2013
مع قرب انتهاء معرض الكتاب الدولي بالقاهرة
تعالت أصوات رواد المعرض والناشرين به مناشدة المسئولين بتغيير موعده لما تسبب
تزامنه مع الذكرى الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير بالاقبال الضعيف
والخسارة المادية الكبيرة خاصة للمكتبات الصغيرة العارضة في سور الأزبكية وغياب
كبير أثناء الندوات الثقافية التي ينخفض الإقبال عليها ليصل إلى أقل من عشرة
حاضرين أثناء الندوات المختلفة وكانت هذه هي بعض تعليقات رواد المعرض التي جاءت
على لسانهم :
عم ياسر صاحب مكتبة الأسكندرية بسور الأزبكية
:
لقد أتيت من الاسكندرية خصيصًا لاغتنام فرصة
تحقيق مكاسب مادية أثناء المعرض لكن النتيجة جائت مخيبة للآمال، فرواد المعرض أقل
بكثير من الأعوام السابقة كما أن نسبة الرواد المصريين أقل من غيرهم من الدول
الشقيقة فالمرتبة الأولى لمشتري الكتب تأتى لرواد دول شرق آسيا ليشتروا الكتب
الدينية وكتب اللغة العربية والجغرافيا وعلم النفس التي يحتاجونها في دراستهم بجامعة
الأزهر ويأتي في المرتبة الثانية العرب من الدول الشقيقة كالكويت والسعودية وهم
يشترون الكتب التاريخية التي تحكي عن تاريخ بلادهم وتراثهم، فهم يبحثون عن تاريخهم
في أرض التاريخ، وساعدت الظروف الراهنة وخوف المواطن المصري من نزول الشارع وسوء
الأحوال الجوية على غياب الرواد المصريين خاصة المثقف المصري واقتصر تواجد
المصريين على تواجد العائلات التي ترغب في قضاء إجازة نصف العام مع أطفالهم
واقتصار شرائهم على كتب الاطفال، وأنا أناشد المسئولين بتوفير مواصلات داخلية
لتوصيل الرواد الى سور الازبكية لأنه يقع في آخر المعرض ويصعب الوصول اليه.
وبسؤاله عن أزمة شارع النبي دنيال في الاسكندرية وهدم مكتباته للكتب القديمة قال:
لقد كان خطأ عابر من الشرطة وجائوا واعتذروا لنا وتم اصلاح المكتبات التي افسدوها
وتم الصلح بين اصحاب المكتبات وافراد الأمن.
الاستاذ محمد أحمد أحد مشرفي جناح مكتبة دار
الهلال بالمعرض:
الاقبال كان ضعيفًا لهذا العام وانخفضت نسبة
البيع بمقدار 60% ويأتي اهتمام الرواد الأكبر بالكتب السياسية والشخصيات العامة
والروايات، اختلف كثيرا جو المعرض عن السنين السابقة للثورة حتى ان اعمال البناء
في المعرض التي لم تكتمل بعد تؤثر بالسلب على اقبال الرواد وعلى الحالة النفسية
للعارضين.
صلاح
صاحب احدى مكتبات سور الأزبكية:
ان تغيير موعد المعرض سيفيد كلًا من القرَّاء
والناشرين فتأجير المكان يكلفه أكثر من 3000 جنيه فيصبح تكلفة اليوم الواحد 600
جنيه ومنذ الثورة وأحوال المعرض في تدهور مستمر ولا يشتري المصريون إلا كتب
الأطفال.
سليمة من دولة الصين جامعة قناة السويس :
أنا احضر الدكتوراة في جامعة قناة السويس
ودرست اللغة العربية في الصين لمدة خمسة اعوام واشتريت كتاب من داخل الاخوان
المسلمون ليوسف ندا مع دوجلاس تومسون، وكتاب الاخوان المسلمون سنوات ما قبل الثورة
لحسام تمام .
صالحة من دولة ماليزيا طالبة بجامعة الأزهر:
إن معرض الكتاب مفيد جدا بالنسبة لي وقد
اشتريت منه الكتب التي احتاجها في دراستي بجامعة الأزهر وهي: تحفة الفقهاء، احياء علوم
الدين، وتفسير ابن كثير، وروايات متنوعة باللغة الانجليزية
عثمان من تايلند طالب بجامعة الأزهر :
احب مصر جدا واحب ان آتي لمعرض الكتاب كل عام
واشتريت كتاب حقائق التصوف والوسيط
في عقائد الامام الماتريدي
السيدة أم أحمد:
أتيت مع زوجي وابنى الصغير لذلك لم أخف من
الطريق ولكني كنت أخاف من الماديات، ولكن سور الأزبكية وفر لطفلي قصصًا جميلة
بأسعار زهيدة جدًا فهذه القصة يبلغ سعرها جنيهًا واحدًا وهذه تبلغ سعرها نصف جنيه
بالاضافة الى الالعاب الصغيرة وكتب التلوين والأقلام الملونة التي يحبها الأطفال.
واشترينا شاشة تلفزيون جديدة للتخفيضات التي تقدمها شركات الالكترونيات بمناسبة
المعرض.
الأستاذ صفوت:
أتيت أنا وأخوتي الصغار الى المعرض وقد لا
حظت اقبالًا ضعيفًا جدًا واقترح تغيير الموعد ليصبح في أجازة آخر العام الصيفية
للابتعاد عن ذكرى الثورة ولتتاح أيضًا فرصة للطلبة للحضور بكثافة أكبر وقد اشتريت
كتبًا متنوعة مثل:ثورة الوعي لتوفيق الحكيم، اختيارات مصيرية مايكل جرين الخيوط
الخفية محمد عيسى داود.
سارة أحمد 16 سنة:
أتيت مع اخوتي وعائلتي وكان تنظيم المعرض جيد
واشتريت مجلات ميكي الكتابين طريق النجاح
واكتشف نفسك لابراهيم الفقي، وكتب مساعدة للمناهج الدراسية.مروة على:
أتيت المعرض أنا وأخواي واشترينا كتب فلسفية
من مكتبة المشروع القومي للترجمة حيث ان بها تخفيض 50% للطلبة ومن الكتب التي
اشتريتها:تاريخ الفكر في العالم الإسلامي لكروث إيرنانديث ترجمة عبد العال صلاح،
وأرض الضياع للكاتب:ت.س إليوت، ترجمة نبيل راغب.
السيدة سماح علي:
التنظيم جيد هذا العام وأراه أفضل من السنين
السابقة لعدم وجود تزاحم حيث انه في السنين السابقة كنا نقف طابورا طويلا للدخول
الى المعرض الا انه في هذا العام دخلت انا وعائلتي دون زحام واشتريت كتاب: الفضيلة
للمنفلوطي والتبرك بالصالحين لعبد الفتاح اليافعي والتعايش النساني والتسامح في
الاسلام عبد الفتاح اليافعي.
ندى 17 سنة:
أتيت انا وصديقاتي وحدنا دون العائلة ولم نخف
أبدا من النزول للشارع بالعكس كان أفضل من العام الماضي ونحب المعرض جدا وسنأتي في
العام القادم واشتريت كتاب 30 قانون للمذاكرة الفعالة وقوة الحب والتسامح لابراهيم
الفقي وكلمات القرآن تفسير وبيان
الاستاذ صادق على 30 سنة:
أتيت أنا وزملائي في العمل واشتريت كتبًا
متنوعة مثل : العبقريات للعقاد وأنبياء الله لاحمد بهجت والنقض الجنائي لفتحي سرور
وألف ليلة وليلة وروايات لأجاثا كريستي وفقه السنة لسيد سابق، وكتب لنجيب محفوظ
وتوفيق الحكيم والفتاوى الكبرى للشعراوي.
http://tv.sohu.com/20090120/n261861404.shtml
77320738
عيد الربيع الصيني
احتفلت السفارة الصينية بالقاهرة في الأول من
فبراير بعيد الربيع الصيني وقد تم اقامة الحفل بجزيرة المعادي وكان على رأس الحضور
السفير الصيني بالقاهرة السيد سونج آى جوا ونخبة من الجالية الصينية بمصر ورجال
الأعمال والمسئولين الصينين بالاضافة الى عدد كبير من الطلاب الصينيين والمصريين وقد
افتتح السفير الحفل بخطاب يؤكد فيه العلاقات العريقة بين البلدين تاريخيًا
واقتصاديًا ويبرز اهتمام الصين بالجانب المصري سياسيًا ودعمها لكل خطوات المصريين
نحو غد أفضل، متمنيًا للبلدين مستقبلًا مزدهرًا، آملًا في سلام وأمان لجميع شعوب
العالم.
وقد كانت فقرات الحفل مزيجًا من الفنون
المصرية والصينية فكانت عروض فرقة للفنون الشعبية المصرية متناغمة مع الرقصات الصينية التقليدية كرقصة
التنين ورقصة النمر كما غنى الطلاب المصريين الكثير من الأغانى الصينية الجميلة، و
كان هناك عروض للمشغولات اليدوية الصينية كمشغولات الخزف والطائرات الورقية،
وتعريف بالطب الصيني وأساليبه وفنون الكتابة الصينية وأنواع الشاي الصيني وبسؤال
أحد متخصصي الشاي الصينى عدد لنا فوائده وقال إن في الصين مئات الأنواع من الشاي
الصينى والتى يُعد أجودها هو شاى التنين ويبلغ أغلى أنواع الشاي 2000 جنيهًا وكان هناك عروضًا لطريق صنع الحلوى
الصينية كما تضمن الحفل الكثير من ألعاب الأطفال وجوائز قيمة للفائزين وكتب
للطلاب.
وعيد الربيع الصينى من أهم الأعياد الصينية
التقليدية وتتعدد مظاهر احتفال الشعب الصينى به وتتشابه كثيرًا مع احتفالات المصريين
بأعيادهم فالجميع يزور الأهل والأقارب وتتجمع العائلات والأصدقاء ويأكلون المأ
كولات الصينية مثل "دياوز" و"الباوز" وهي مأكولات تصنع من
اللحم المفروم والخضراوات ومن الطريف أن
هناك عملة نقدية توضع في الأطعمة أثناء إعدادها ومن يجد هذه العملة في طبقه
سيصبح مُرزقًا طول العام الجديد.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)