قمر على سمرقند
من اجمل القصص التي قرأتها كنت احب ان اجعل احداثها غامضة كما هي فلا احكيها حتى تشتاق لقرائتها ولكن لا مانع من بعض المختصر الموجز،هي عبارة عن بعض القصص المتداخلة معًا فكل شخصية من أبطال الرواية تحكي قصتها وتتناغم جميع القصص في نسيج واحد جميل رائع، هو طبيب ذهب للبحث عن صديق والده في سمرقند عاصمة تركستان المستقلة عن الاتحاد السوفيتي فيجده مجروحًا حزينًا بسبب ابنته الهاربة فيذهب للبحث عنها، فينتقل الكاتب من قصة صديق والده الى قصة ابنته ثم ينتقل بخفة الى قصة نور الله السائق الذي اوصل الطبيب الى سمرقند ويسرد من خلاله صراع الشيوعية مع الاسلام هناك في هذه البلاد البعيدة ومأساة استضعاف الاغلبية للاقلية في كل مكان، وكيف ان نور الله قد عينه السوفييت جاسوسا على اصدقائه في المعهد الدينى الذي كان يدرس به ونال حظوة لا مثيل لها حتى اصبح مفتيًا ثم امرته القيادات السوفيتية باصدار فتوة باعدام احدى القيادات المسلمة والتى اتضح له بعد ذلك انه صديقه فاستقال من منصبه فغضبت عليه القيادات وطاردته فعمل سائقًاهربا منهم ،
وعندما يصل الطبيب الى سمرقند يحكى لنا عن الآثار التى هناك واتحداك الا يغريك وصفه لجمالها من ان تتشوق لرؤيتها وتبحث على النت عن صور قبة بيبى خاتون زوجة تيمور لينك وصدقنى انك ستشتاق لرؤية تيمور لنك ومعرفة قصته وعظمته في هذه البلاد الغابرة ولا اخفى عنك انك يمكن ان تصبح متشوقا لقراءة الفصل التاريخى لاستقلال هذه البلاد عن الاتحاد السوفييتى وظروف البلاد ساعتها،
بعد كل هذا يبدأ الكاتب في حكي قصة البطل الطبيب وابيه وكيف انه كان قائدا في المخابرات العامة وتم فصله عندما عقد السادات معاهدة جمب ديفيد وان والده لم يحتمل صدمة فصله فانتحر او قتل وان سبب ذهاب الطبيب الى سمرقند هو رغبته في معرفة غموض موت ابيه وقد استعان في ذلك بصديق ابيه الجنرال السوفيتى المتقاعد الذي يعطيه صندوقًا به وريقات خاصة بوالده ولكن الغموض يستمر ويستمر لآخر سطر،
القصة رائعة محكمة الصياغة متداخلة الاحداث والاشخاص ملهمون والاحداث مثيرة تؤسرك حتى آخر سطر وآخر كلمة وآخر احساس.
من اجمل القصص التي قرأتها كنت احب ان اجعل احداثها غامضة كما هي فلا احكيها حتى تشتاق لقرائتها ولكن لا مانع من بعض المختصر الموجز،هي عبارة عن بعض القصص المتداخلة معًا فكل شخصية من أبطال الرواية تحكي قصتها وتتناغم جميع القصص في نسيج واحد جميل رائع، هو طبيب ذهب للبحث عن صديق والده في سمرقند عاصمة تركستان المستقلة عن الاتحاد السوفيتي فيجده مجروحًا حزينًا بسبب ابنته الهاربة فيذهب للبحث عنها، فينتقل الكاتب من قصة صديق والده الى قصة ابنته ثم ينتقل بخفة الى قصة نور الله السائق الذي اوصل الطبيب الى سمرقند ويسرد من خلاله صراع الشيوعية مع الاسلام هناك في هذه البلاد البعيدة ومأساة استضعاف الاغلبية للاقلية في كل مكان، وكيف ان نور الله قد عينه السوفييت جاسوسا على اصدقائه في المعهد الدينى الذي كان يدرس به ونال حظوة لا مثيل لها حتى اصبح مفتيًا ثم امرته القيادات السوفيتية باصدار فتوة باعدام احدى القيادات المسلمة والتى اتضح له بعد ذلك انه صديقه فاستقال من منصبه فغضبت عليه القيادات وطاردته فعمل سائقًاهربا منهم ،
وعندما يصل الطبيب الى سمرقند يحكى لنا عن الآثار التى هناك واتحداك الا يغريك وصفه لجمالها من ان تتشوق لرؤيتها وتبحث على النت عن صور قبة بيبى خاتون زوجة تيمور لينك وصدقنى انك ستشتاق لرؤية تيمور لنك ومعرفة قصته وعظمته في هذه البلاد الغابرة ولا اخفى عنك انك يمكن ان تصبح متشوقا لقراءة الفصل التاريخى لاستقلال هذه البلاد عن الاتحاد السوفييتى وظروف البلاد ساعتها،
بعد كل هذا يبدأ الكاتب في حكي قصة البطل الطبيب وابيه وكيف انه كان قائدا في المخابرات العامة وتم فصله عندما عقد السادات معاهدة جمب ديفيد وان والده لم يحتمل صدمة فصله فانتحر او قتل وان سبب ذهاب الطبيب الى سمرقند هو رغبته في معرفة غموض موت ابيه وقد استعان في ذلك بصديق ابيه الجنرال السوفيتى المتقاعد الذي يعطيه صندوقًا به وريقات خاصة بوالده ولكن الغموض يستمر ويستمر لآخر سطر،
القصة رائعة محكمة الصياغة متداخلة الاحداث والاشخاص ملهمون والاحداث مثيرة تؤسرك حتى آخر سطر وآخر كلمة وآخر احساس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق