الأربعاء، 8 يناير 2014

رواية الزهير لباولو كويلو



متى عزمت على الارتحال صل أن تكون الدرب طويلة فيها غمرة من المغامرات غمرة من المعارف لا تخش وحشا أو ماردا مادامت افكارك تحلق عاليا صل ان تكون الدرب طويلة ان تكون نهارات الصيف كثيرة ستغمرك المتعة والفرح متى عبرت موانئ تراها للمرة الاولى لتستقي وتستقي العلم من مناهله
شعر لقسطانطين كفافي ، وردت في افتتاحية القصة، وتعتبر القصة جزأ من مذكرات الخاصة بباولو كويلو، وهي تحكي ان زوجته تركته وذهبت وهو ظل يبحث عنها لمدة عامين وأكثر
والزهير معناه هو الهاجس ، اي ان ايجاد زوجته والبحث عنها تحول الى الهاجس الذي يراوده طول نهار ولا يغيب عن باله لو للحظة ويتحول البحث عن زوجته الى البحث عن ذاته وأسئة فلسفية في الحياة يحاول ايجاد حلولها حتى يسافر بلاد غريبة بحثا عنها ويحكي عن كل المغامرات التى يقابلها والبلاد التي يسافر اليها باسلوب شيق
ومن اجمل الاحاديث التى جرت على ألسنة ابطال القصة هي : 
- "ما انا آسف على الأوقات الأليمة أحمل ندوبي وكانها ميدالياتي ، اعرف ان ثمن الحرية باهظ ، اسوة بثمن العبودية، الفرق الوحيد بينهما انك في الحالة الاولى تسدد الثمن بلذة بابتسامة حتى عندتوشحها بالدموع "
- "ليست الحرية غياب الالتزامات انما هي القدرة على اختيار ما هو افضل لي وإلزام نفسي به
نحن البشر نعاني مشكلتين كبيرتين:الاولى ان نعرف متى نبدأ والثانية ان نعرف متى نتوقف. 
- الكتاب يؤلف نفسه الكاتب مجرد طابع على الآلة الكاتبة. 
- اسلم التيار نفسي لكي يجرفني وليجنح قاربي أخيرا عند الجزيرة التي حمل اليها. 
- اصدقاؤنا الحقيقيون هم من يكونون الى جانبنا عندما ننعم بالخير هم يبتهجون ويرضون عن انتصاراتنا ، الاصدقاء الزائفون يظهرون في أوقات المحنة تعلو محياهم امارات التعاسة والدعم في حين ان عذاباتنا تشكل عزاء لحياتهم البائسة. 
- عندما لم يبق لي ما اخسره اعطيت كل شئ، عندما كففت عن كوني نفسي وجدتها ، عندما خبرت الذل وبقيت امضي ادركت انى حر في اختيار قدري. 
- الحب مرض لا يرغب احد في الانعتاق منه ، من يصاب به لا يسعى للشفاء منه ومن يتألم لا يرغب في التغلب على ألمه. 
- يعلم الله اننا جميعا فنانون في الحياة تارة يقدم لنا مطرقة لنصنع بها منحوتات وتارة اخرى يقدم لنا فرشاة نصنع بها لوحات او ورقة وقلم رصاص لنكتب. 
اذا تصرفت بالطريقة التي يتوقع الناس ان اتصرف بها اصبحت عبدا لهم . 
-العالم نوعين: العالم الذي نحلم به والعالم الحقيقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق